التحقق:
لكن بعد التحقق، تبين لـ "رادار" أن الفيديو ليس حقيقيًا، وأنه بدأ بالانتشار في الأيام الأولى من الشهر الجاري عبر حسابات تركية، كما تداولته بعض وسائل الإعلام التركية على خلفية الحرائق المندلعة في عدة مناطق هناك.
وباستخدام البحث العكسي والكلمات المفتاحية، اتضح أن وكالة الأناضول للأنباء نشرت في الرابع من الشهر الجاري توضيحًا أكدت فيه أن الفيديو مُولَّد باستخدام الذكاء الاصطناعي، وليس تصويرًا حقيقيًا، مشيرة إلى عدد من المؤشرات التقنية التي تدعم ذلك، منها:
الصور ذات طابع عاطفي وسرد درامي يشبه المحتوى المُنتج بالذكاء الاصطناعي.
الأشخاص الظاهرون في خلفية المشهد يبدون كظلال غير واضحة المعالم، ما يُضعف مصداقية أن يكون الفيديو مُلتقطًا بكاميرا.
بقاء وضعية السلحفاة الصغيرة على ظهر الكبيرة ثابتًا لأكثر من 8 ثوانٍ، وهو أمر غير طبيعي.
الخلفية ضبابية والتركيز البصري منصب على السلاحف، وهي تقنية تستخدم في المحتوى المُولَّد لتوجيه الانتباه.
عدم وجود أي آثار للحروق أو الغبار على صدفة السلحفاة، رغم اقترابها الشديد من النيران.
وبناءً على ما سبق، يتبين أن الفيديو ليس من سوريا ولا يعكس مشهدًا واقعيًا، بل هو محتوى مزيف صُنع لكسب التعاطف.