تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا يتحدث عن وقوع عناصر من قوى الأمن الداخلي في كمين نصبه مسلحون مجهولون في ريف دمشق، بالقرب من مدينة قطنا، ما أدى إلى استشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي وإصابة آخرين.
-
الادّعاء:
مقتل عنصر من الأمن العام وإصابة آخر في كمين نفذه مسلحون قرب مدينة قطنا بريف دمشق واستنفار أمني كبير في مدينة قطنا وانتشار للأسلحة الثقيلة والدبابات في محيطها
-
-
مؤشر رادار:
مضلل

-
التحقق:
بحثت منصة رادار في حقيقة هذا الخبر، وتواصلت مع مصادر رسمية معنية للتحقق من التفاصيل. وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها، فإن الكمين لم يكن من تنفيذ مسلحين مجهولين، بل جاء أثناء قيام قوى الأمن الداخلي بتنفيذ عملية أمنية ضد عصابة لترويج المخدرات في المنطقة. وخلال العملية، وقعت اشتباكات مباشرة بين القوة الأمنية والعصابة، أسفرت عن استشهاد قائد مجموعة التنفيذ، وإصابة عناصر آخرين بجروح متفاوتة. وبعد الاشتباك، تمكنت قوى الأمن الداخلي من إلقاء القبض على اثنين من أفراد العصابة، في حين تستمر المتابعة لإلقاء القبض على بقية المتورطين.
-
-
الاستنتاج:
لم يكن كمين يستهدف الأمن العام، بل كان الأمن العام يلاحق عصابة مخدرات في المنطقة، ونشب اشتباك معهم.

-
للمزيد:
وتعمل قوات الأمن الداخلي في دمشق منذ مدة على ملاحقة مرتكبي الجرائم من فلول النظام البائد، وملاحقة مروجي وتجار المخدرات في المدينة، بهدف إعادة الأمن والاستقرار.