نقلت وكالات إعلامية وصحف وقنوات تلفزيونية عن رئاسة الجمهورية العربية السورية، خبرًا يفيد بتلقي الرئيس السوري أحمد الشرع مكالمة هاتفية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث ناقشا خلالها الموضوعات المتعلقة بالمرحلة الانتقالية في سوريا ودور فرنسا في دعم هذه العملية. كما تضمن الخبر دعوة الرئيس الفرنسي لنظيره السوري لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة.
-
الادّعاء:
دعوة الرئيس الفرنسي نظيره السوري أحمد الشرع لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة خلال مكالمة هاتفية.
-
-
مؤشر رادار:
غير دقيق

-
التحقق:
أجرى فريق منصة رادار بحثًا دقيقًا حول اللقاء الهاتفي بين الرئيسين الفرنسي والسوري، حيث ذكرت الرئاسة السورية في بيان نشرته على معرفاتها الرسمية أن الرئيس الفرنسي دعى نظيره السوري لزيارة فرنسا في الاسابيع المقبلة، وفي حين لم نجد أي معلومات أو مصادر فرنسية تثبت أن الرئيس الفرنسي قام بدعوة الرئيس السوري لزيارة فرنسا في الاسابيع المقبلة، وفقًا للبيان الرسمي الصادر عن الإليزيه وموقع TFI Info الفرنسي المعروف. وبحسب بيان الإليزيه، تناول الرئيسان في مكالمتهما الهاتفية عدة قضايا هامة، من بينها المرحلة الانتقالية في سوريا، وتلبية تطلعات الشعب السوري، بالإضافة إلى التعاون في مكافحة الإرهاب ودمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في العملية السياسية. كما أبدت فرنسا استعدادها لدعم هذه المرحلة الانتقالية. صحف فرنسية مثل لوفيغارو نقلت عن مصادر من الإليزيه أن ماكرون نقل رسالة للشرع بأنه "مرحب به" في حين لم يتضمن نص البيان الرسمي ذلك.
-
-
الاستنتاج:
لم يؤكد الإليزيه في بيانه دعوة الرئيس الفرنسي نظيره السوري لزيارة فرنسا. الحوار الهاتفي بين الرئيسين دار عن المرحلة الانتقالية.

-
للمزيد:
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد زار مطلع يناير/كانون الثاني الماضي دمشق، حيث التقى آنذاك قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.