نشرت منصات وحسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ادعاءاً أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني هو نفسه أبو بكر البغدادي.
-
الادّعاء:
بعد اختفاء ابو بكر البغدادي تبين انه هو ذاته اسعد الشيباني من امير داعش الى وزير خارجية.
-
-
مؤشر رادار:
كاذب

-
التحقق:
أجرى فريق منصة رادار بحثاً حول الادعاءات المتداولة، وتبين أن الادعاء كاذب، حيث لا يوجد شبه بين شخصية الشيباني والبغدادي، وفارق السن واضح، وايضا الصوت، كما أن البغدادي قتل شمال محافظة إدلب بعملية أمريكية، وأطلق عليها اسم كايلا مولر وهي عملية عسكرية أمريكية أدّت إلى قتل أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش فجر يوم الأحد 28 صفر 1441 هـ الموافق 27 أكتوبر 2019 بعملية إنزال جوي أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأمريكية ونفذتها قوات خاصة من الجيش الأمريكي.
-
-
الاستنتاج:
أسعد الشيباني ليس نفسه ابو بكر البغدادي الذي قتل في 2019 في عملية أمريكية.

-
للمزيد:
وكانت عينت الحكومة السورية المؤقتة الشيباني، المعروف بعدة أسماء مستعارة أبرزها “زيد العطار”، وزيرًا للخارجية وشؤون المغتربين في ديسمبر 2024، بعد سقوط نظام الأسد. وشغل الشيباني سابقًا منصب رئيس إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية، حيث تواصل مع ممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
ومنذ توليه الوزارة، قاد جهود إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية مع دول الخليج وتركيا، وشارك في مؤتمرات دولية بارزة، متعهدًا بالقضاء على الأسلحة الكيميائية في سوريا. كما حافظ على منصبه في الحكومة الانتقالية التي تشكلت في مارس 2025، وأسس علاقات دبلوماسية مع كوريا الجنوبية في أبريل من نفس العام، قبل أن يلتقي بوزير الخارجية الأمريكي في مايو عقب إعلان واشنطن رفع العقوبات عن سوريا.