التحقق:
تتبعت منصة رادار الفيديو المتداول ووجدت أن الفيديو نشر على الانترنت في شهر يناير من هذا العام، ونشر مازن الناطور منشوراً على صفحته الرسمية يؤكد فيه أن الفيديو قديم وتم تسجيله سابقًا في سياق دعم لحراك أهلي في السويداء، وليس له علاقة بالوضع الراهن. وأكد أن البعض قام بـ"تزوير تاريخه والترويج له على أنه تسجيل حديث"، ما يُعد تضليلاً للرأي العام وتحريفًا لمقاصده الأصلية.
وقال الناطور: "ذلك الفيديو لا يعكس موقفي في الظرف الراهن، وقد أُخرج من سياقه الطبيعي، وهو ما أرفضه جملة وتفصيلًا. لكل مقامٍ مقال، وما نقوله اليوم بوضوح: الوحدة الوطنية خط أحمر، والعقلانية السبيل الوحيد لعبور الأزمات، ونبذ العنف واجب وطني وأخلاقي."
كما أكد الناطور رفضه لأي دعوة تدخل أجنبي تحت أي ذريعة، مدينًا كل من يسعى إلى زعزعة الأمن أو إثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، مشددًا على أن وحدة التراب السوري لا تقبل النقاش.
